Rabu, 18 Mei 2011

منهج البحث في العقيدة للشيخ عبدالقادر الجيلاني في الغنية

الباحث : انوار معروفى

أ‌. المقدمة
الشيخ عبد القادر الجيلاني هو المؤســـس الأول للطريقة القدرية وهو الذي وضع مبادئها وأسسها. اشتهر الشيخ عبد القادر الجيلاني بالعلماء الصوفي وفقيه الحنبلي. وقد كثرت مؤلفات تبيـن تركيزه في التصوف والفقه. ومن مصنفاته: والفتح الرباني والفيض الرحماني، تحفة المتقين وسبيل العارفين، حزب الرجاء والإنتهاء، رسالة الغوشية، الغنية لطالب طريق الحق، فتوح الغيب، الفيوضات الربانية في الأوراد القادرية، الكبريب الأحمر في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مراتب الوجود، معراج لطيف المعاني، يواقيت الحكم.


و الهدف من دراستنا هذه هي كشف منهج البحث في العقيدة. ويظن الباحث أن الغنية لطالب طريق الحق هو الكتاب الذي يمثل عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني. لأنه بحث فيه عن الفقه والتصوف والعقيدة.
ب‌. محتوى الكتاب
ينقسم هذا الكتاب إلي الجزئين. والجزء الأول ينقسم إلي أربعة الأقسام. القسم الأول في الفقه، والقسم الثاني في الاداب، والقسم الثالث في العقيدة، والقسم الرابع في العبرة من القرأن. وأما الجزء الثانى ينقسم إلى القسمين، في فضائل الأعمال و في التصوف.
ت‌. عرض الكتاب
1. قضية الإيمان
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني أن الإيمان قول باللسان، ومعرفة بالجنان، وعمل بالأركان. و فرق الشيخ معنى الإيمان والإسلام. الإيمان هو الدين والشريعة والملة، لأن الدين هو ما يدان به من الطاعات مع اجتناب المـحظورات والمـحرّمات، وذلك هو صفة الإيمان. وأما الإسلام فهو من جملة الإيمان، وكل إيمان إسلام، وليس كل إسلام إيمانا، لأن الإسلام هو بمعنى الاستسلام والانقياد. وكل مؤمن مستيلم منقاد لله تعالى، وليس كل مسلم مؤمنا بالله. وقد استدل على ذلك بقوله تعالى: (قَالَتِ اْلأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ اْلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَيَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). وبحديث مـجيء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان.
والإيمان عند الشيخ عبد القادر الجيلاني يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان، ويقوى بالعلم ويضعف بالجهل، وبالتوفيق يقع. واستدل الشيخ بقول تعالى وعز: (وَإِذَا مَآأُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ). وبقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) وبقوله تعالى : (...لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِيمَانًا...) قال الشيخ: وما جاز عليه الزيادة جاز عليه النقصان.
2. حكم مرتكب الكبيرة
أحكام مرتكب الكبيرة من مسائل العقيدة التي اختلفت فيها أقوال الناس. حكمه عند الشيخ أنه لا يخرج من الـملة وأنه فاسق بمعصيته واقع تحت المشيئة في الدار الاخراة إن شاء الله عذّبه وإن شاء رحـمه وأنه لا يكفر بها إذا مات على التوحيد حيث قال:
"ونعتقد أن المؤمن وإن أذنب ذنوبا كثيرة من الكبائر والصغائر لا يكفر بها، وإن خرج من الدنيا بغير توبة إذا مات على التوحيد والإخلاص، بل يردّ أمره إلى الله عزّ وجلّ، إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه وأدخله النار، فلا ندخل بين الله تعالى وبين خلقه، مالم يـخبرنا الله بمصيرته."
ويقول الشيخ في موضع اخر:
"ونعتقد أن من أدخله الله النار بكبيرته مع الإيمان، فإنه لا يخلد فيها، بل يخرجه منها، لأن النار في حقّه كالسجن في الدنيا، فيستوفي منه بقدر كبيرته وجريمته، ثم يخرج برحمة الله تعالى ولا يخلد فيها".
3. قضية الصفات
في هذه القضية أثبت الشيخ ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات من غير تـخريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل إثباتا يليق بـجلاله وعظمته. مثل وصف الشيخ بأن الله تعالى هو حيّ بحياة وعالم بعلم وقادر بقدرة ومريد بإرادة وسميع بسمع وبصير ببصر، وأنه تعالى محيي ومميت محدث وموجد وهو يقبض ويبسط، يضحك ويفرح، له يدان وكلتا يديه يمين.
ونفى ما نفاه عز وجل عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم مما ينافي كماله وجلاله. فمن ذلك عند اراء الشيخ، لا يجوز أن يوصف الباري تعالى بالجهل والشك والظن وغلبة الظن والسهو والنسيان والسِّنة والنوم والغلبة والغفلة والعجز والموت، ولا يجوز أيضا عليه الحدود ولا النهاية، ولا القبل ولا البعد، ولا تحت ولا قدام، ولا خلف ولا كيف، لأن جميع ذلك ما ورد به الشرع.
ويعتقد الشيخ أن الله لا يشبهه شيء لا في ذاته ولا في أسمائه وصفاته ولا في أفعاله. استدل الشيخ بقوله تعالى: (َ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). وأن إثبات ما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله بلا تأويل لا يقتضي تشبيها أو تمثيلا مثل المشبهة أو المجسمة. وقد اشار الشيخ إلى هذه المعاني بقوله:
"وينبغي إطلاق صفة الإستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش لا على معنى القعود والمماسة كما قالت المجسمة والكرامية، ولا على معنى العلوّ والرفعة كما قالت الأشعرية ولا على معنى الاستيلاء والغلبة كما قالت المعتزلة، لأن الشرع لم يرد بذلك ولا نقل عن أحد من الصحابة والتابعين من السلف الصالح من اصحاب الحديث، بل المنقول عنهم حمله على الإطلاق."
4. قضية القرأن
لقد ذهب الشيخ في هذه القضية إلى أن القرآن الكريم كلام الله المنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم حيث يقول:
"ونعتقد أن القرآن كلام الله وكتابه وخطابه ووحيه الذي نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلام كما قال عزّ وجلّ : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ اْلأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ). هو الذي بلغه رسوله صلى الله عليه وسلم أمته امتثالا لأمر رب العالمين يقول تعالى: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآأُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
رأى الشيخ أن القرآن كلام الله تعالى وهو غير مـخلوق كيفما قرئ وتلي وكتب، وكيفما تصرفت به قراءة قارئ، ولفظ لافظ، وحفظ حافظ، هو كلام الله وصفة من صفات ذاته، غير محدث ولا مبدل ولا مغير ولا مؤلف ولا منقوص ولا مصنوع ولا مزاد فيه، منه بدأ تنزيله وإليه يعود حكمه.
عند الشيخ من زعم أن القرآن مـخلوق فهو كافر حيث يقول:
"فمن زعم أنه مـخلوق أو عبارته أو التلاوة غير المتلو، أو قال: لفظي بالقرأن مـخلوق فهو كافر بالله العظيم، ولا يخالط ولايؤاكل ولايناكح ولايجاور، بل يهجر ويهان، ولا يصلى خلفه، ولا تقبل شهادته، ولا تصح ولايته في نكاح وليه، ولايصلى عليه إذا مات، فإن ظفر به استتيب ثلاثا كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل."
بل قال الشيخ أن حروف المعجم غير مخلوق سواء كان ذلك في كلام الله تعالى أو في كلام الأدميين. استدل الشيخ بقوله تعالى: (إِنَّمَآأَمْرُهُ إِذَآأَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فسّر الشيخ أنها حرفان، فلو كانت "كن" مخلوقة لاحتاجت إلى "كن" تخلق بها إلى ما لا نهاية له. وأما الدليل من السنة فما روي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لعثمان بن عفان لـما سئل عن أ ب ت ث إلى أخر الحروف فقال: الألف من إسم الله الذي هو الله، والباء من إسم الله الذي هو البارئ، والتاء من إسم الله الذي هو المتكبر، والثاء من إسم الله الذي هو الباعث والوارث حتى أتى إلى آحرها، فذكر أنها كلها من أسماء الله وصفاته.
5. افعال العباد
ذكر الشيخ عقيدته في هذه القضية وقرر أن أفعال العباد خلق الله عز وجل وهي في نفس الوقت كسب لهم، فيقول الشيخ:
"ونعتقد أن افعال العباد خلق الله عز وجل كسب لهم خيرها وشرها حسنها وقبيحها ما كانا منها طاعة ومعصية لا على معنى أنه أمر بالمعصية لكن قضى بها وقدرها وجعلها على حسب قصده وأنه قسم الأرزاق وقدّرها فلا يصدها صاد ولا يمنعها مانع لا زائدها ينقص ولا ناقصها يزيد ولا ناعمها يخشن ولاخشنها ينعم ورزق غد لا يؤكل اليوم وقسم زيد لا ينقل إلى عمرو وأنه تعالى يرزق الحرام كما يرزق الحلال على معنى أنه يـجعله غذاء للأبدان وقواما للأجسام لا على معنى إباحة الحرام. وكذلك القاتل لم يقطع أجل المقتول المقدر له. بل يموت بأجله وكذلك الغريق ومن هدم عليه الحائط وألقى من شاهق ومن أكله سبع وكذلك هداية المسلمين والمؤمنين وضلالة الكافرين. إليه عز وجل جميع ذلك فعل له وصنعه لا شريك له في ملكه".
ث‌. تحليل المقارنة
وما ذهب إليه الشيخ عبد القادر الجيلاني من قضية الإيمان هو معتقد أهل السنة والجماعة من السلف الذين يقررون أن الإيمان قول وعمل، قول اللسان وعمل القلب والـجوارح. روى عن مالك والشافعى وأحمد والأوزاعى واسحق بن راهويه وأهل الحديث وأهل المدينة وأهل الظاهر أنه تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان. واختلف الشيخ عبد القادر الجيلاني الإمام الماتريدى من الخلف الذي ذهب إلى أن معنى الإيمان مجرد التصديق، و الإقرار شرط لاجراء الأحكام في الدنيا " كما قال النبى: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم علي الله. أما العمل شرط لتحقيق الإيمان الكامل.
قد وافق أيضا رأي الشيخ برأي الإمام أحمد بن حنبل وغيره أن الإيمان يزيد وينقص، وزيادته بالإحسان في العمل، ونقصانه بالإساءة. وقد بوّب الإمام البخاري باباً في صحيحه لبيان زيادة الإيمان ونقصانه. وقد روى عن الإيمام الشافعي رضي الله عنه أن الإيمان يزيد وينقص. ولكن بعض من يقول عدم الزيادة والنقصان في الإيمان. ثم فصّل الإمام الباقلانى حل مشكلة التردد بين زيادة الإيمان وعدم زيادته، إذ جعل الإيمان يزيد وينقص من حيث الجزاء المستحق له من عند الله باعتبار ما يصاحبه من عمل لم يكن لتصبح له قيمة قط بغير الإيمان، أما الإيمان من حيث التصديق في ذاته أو صورته فلا يزيد ولا ينقص.
رأي الشيخ عبد القادر الجيلاني في قضية مرتكب الكبيرة مثل رأي الإمام أحمد بن حنبل و الإمام أبو حنيفة و الإمام مالك و الإمام الشافعى، أن العاصي مرجأ أمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. ويتضح الإمام أحمد بن حنبل رأيه خصوصا في حكم مرتكب الكبيرة بقوله: "لا يكفر أحد من أهل التوحيد، وإن عملوا بالكبائر". زاد أمل فتح الله زركشي، وذلك ما عدا الشرك كما دلت عليه الاية الكريمة: (إِنَّ اللهَ لاَيَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَادُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا).
يقول البغدادى في الفرق بين الفرق الذي نقله يحي هاشم: "وكان علماء التابعين مع أكثر الأمة يقولون إن صاحب الكبيرة من أمة الإسلام مؤمن. لما فيه من معرفته بالرسل والكتب المنزلة، ولـمعرفته بأن كل ما جاء من عند الله حق. ولكنه فاسق بكبيرته وفسقه لا ينفى عنه اسم الإيمان والإسلام."
وكذلك قد وافق الشيخ عبد القادر الجيلاني في قضية الصفات بمذهب أهل السنة والجماعة في تعظيم الله عز وجل و تنزيهه عما لا يليق به سبحانه وتعالى. يقول محمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنيفة: " اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تغيير ولا وصف ولاتشبيه فمن فسر اليوم شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وفارق الجماعة فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثمّ سكتوا."
في قصية القرآن يتفق الشيخ عبد القادر الجيلاني مع علماء أهل السنة والجماعة من السلف في القول بأنه كلام الله الـمنزل غير مـخلوق. منهم الإمام أبو حنيفة والإمام مالك بن أنس و الإمام الشافعي و الإمام أحمد بن حنبل، كلهم يقولون بقدم القرآن وأنه كلام الله غير مـخلوق، من يقول بذلك فهو كافر. ويرى أيضا الخلف بقدم القرآن. ولكن لا يتفق الشيخ عبد القادر الجيلاني بعض آرائ الخلف من الأشاعرة الذين ينقسمون كلام الله إلى قسمين، كلام نفسي و كلام لفطي. فالكلام النفسي هو القديم الأزلي القائم بذاته وهو الذي يطلق عليه أنه كلام الله حقيقة. أما الكلام اللفظي فهو الحروف و الكلمات التي تقرأ بالألسان و تسمع بالآذان أو ما يطلق عليه اسم القرآن بطريق المجاز أو الحقيقة المشتركة فهو حادث.
عقيدة الشيخ عبد القادر الجيلاني في قضية أفعال العباد تميل إلى قول الأشعري حصوصا في عبارة الكسب. ذهب الأشعري إلى أن افعال العباد مخلوقة لله مقدورة له، وليس للإنسان فيها غير اكتسابها، أي أن الفاعل الحقيقي هو الله، وما الإنسان إلا مكتسب للفعل الذي أحدثه الله على يد هذا الإنسان. أما الإنسان فإنه يقدر على الكسب ولا يقدر على الفعل ولهذا لا يصح تسمية الإنسان فاعلا وإنما يطلق عليه لفظ كاسب.
ج‌. الاستنتاج
بعد انتهاء تحليل كتاب الغنية لطالب طريق الحق الذى ألفه الشيخ عبد القادر الجيلاني, وجد الباحث أن القضاى الكلامية فى الكتاب تقف على مذهب أهل السنة و الجماعة من السلف. فمنهج البحث فى العقيدة الذى سلكه المؤلف فى الكتاب هو تقديم النقل على العقل، رفض التأويل الكلامي، الإستدلال بالأيات القرآنية والأحاديث الصحيحة.

قائمة المصادر و المراجع
سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني، الشيخ عبد القادر الجيلاني و اراؤه الاعتقادية و الصوفية، (الرياض: دون طبع، 1997)
عبد القادر الجيلاني، الغنية لطالبي طريق الحق الجزء الأول، (بيروت: دار الجيل، 1999)
يحي هاشم، تجديد المنهج في العقيدة الإسلامية، (القاهرة: دار الافاق العربية، 2007)
بلقاسم الغالى، أبو منصور الماتريدي حياته و أراؤه العقدية، (تونس: دار البركى، 1989)
أمل فتح الله زركشي, علم الكلام: تاريخ المذاهب الإسلامية وقضاياه الكلامية, (فونوروكو: جامعة دار السلام, ٢٠٠٦)
سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني، الشيخ عبد القادر الجيلاني و اراؤه الاعتقادية و الصوفية، (الرياض: دون طبع، 1997)
حموده غرابه, أبو الحسن الأشعري, (القاهرة: 1393هـ-1973م)
الأشعري، كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، (دون طبع، دون سنة)
سعد عبد الله عاشور، موقف الفرق الإسلامية من أفعال العباد، في مجلة الجامعة الإسلامية المجلد التاسع–- العدد الثاني، 2001،

Pengunjung